قصة فتاة انجليزية ( قصة حقيقية )
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت هناك فتاه من الجنسية البريطانية وبالتحديد من مدينة لندن .. كانت هذه الفتاه في غرة شبابها حين قال لها والدها يمكنك الآن أن تعتمدي على نفسك .(أنظروا يا أخوتي إلى الانحلال).وفعلاً ذهبت هذه الفتاه تهيم وتبحث . ولكن عن ماذا تبحث تخيلوا معي أنها تبحث عن شاب أي شاب يقابلها لكي تبني معه صداقه وليس هذا حب في الشهوة كما ذكرت هذه الفتاه ولكن تريد فقط مأوى تلجأ إليه ...(الحمد لله) المهم من هذه القصة وبعد عدة سنين تقريباً ومن صديق إلى صديق ، كانت هذه الفتاه أنجبت ثلاث أطفال وهم أبنتان وولد فضاقت الدنيا عليها وانسكبت الهموم حتى أنها حاولت الانتحار عدة مرات لأنها لا تجد مأوى لأولادها ولا حتى أكل يكفي بالرغم من أن الحكومة البريطانية تصرف لمن في حالتها مرتبات شهريه ولكن هذه المرتبات تعيشها وأولادها على أقل من الكفاف بكثير جداً فقررت هذه الأم اليائسة والصغيرة أن تذهب إلى الكنيسة لعلها تجد ما تريد ولكن اكتفى القساوسة هناك بالدعاء لها والصلاة من أجلها .. حاولت الانتحار مره أخرى وكان ذلك داخل أحد أزقة المبنى التي لا يقربها أحد وكانت تنوي شرب مادة سامة ولكن بعد مرور أحد الشباب من جانبها تأكد أنها تنوي الانتحار وقرر وبسرعة أن يقنعها عن التخلي عن هذه الفكرة.ولقد كان هذا الشاب مسلما وعربياً.وعندما اقتنعت تماماً من كلام هذا الشاب وألقت بزجاجة السم
...... دعى هذا الشاب هذه الفتاه المسكينة إلى العشاء في شقته ولكنها رفضت ذلك وبشده وقالت له لن تفعل كما فعل من سبقك أيها الجنسي ، ولكن الشاب رد عليها بلطف وقال لها لا يا آنستي أن ديني يمنعني من ارتكاب المعاصي وعمل الفواحش......ومن هذه الكلمات قرر أن يلح على دعوتها بعد ما علم قصتها جائت الفتاه تحمل أولادها للدعوة . تكلم الشاب لها يطلب منها أن تحدثه عن حياتها فبكت بكاء الخجولة وقالت أنها ليست هي فقط من يمر بهذا ولكنها هي التي لم تستطيع التحمل والباقيات تحملن ما جرى لهن وباختصار فلقد تحدثت عن عذابها وتأنيب ضميرها وعدم اقتناعها بهذه الحرية الزائفة وذكرت في مجمل كلامها أن أولادها من كل بستان زهره.(العياذ بالله) وأخيراً:شرح لها هذا الشاب سبيل النجاة والراحة الدائمة وتحدث لها عن الدين القيم دين الإسلام.ففرحت وبكت وقالت كيف بي أن أسلم وأنا هكذا ، فقال لها بأن كل معصية مع التوبة النصوح تقلب حسنه ففرحت كثيراً بهذه المفاجأة السعيدة ، وهذا القدر الجميل فذهبت بوقتها هي و صاحبنا الشاب المسلم الى حي أغلبه مسلمون وعرفها عليهم وعرفهم عليها ولبست الشال وتزوجت من رجل مسلم تقي بريطاني الجنسية كان يبحث عن زوجه انجليزية مسلمه وتقبلها بتحطمها النفسي الذي أنقلب الى طموحاً ليس له حدود وحياة سعيدة تملأها الحب والود والوئام
وأخيراً أيها ألأحبه لقد ذكرت هذا خصيصاً لمحبي السفر للخارج ومدمني المحادثة الصوتية ، وأقول في رسالتي هذه
أن كثيرا من الناس في معظم الدول الغربية لا يعلمون عن الإسلام شيئاً بالرغم من أنهم محتاجون إليه كثيراً ويبحثون عنه لكن وللأسف في ملذاتهم ، ولكن السعادة بالإسلام فالدعوة إليه بالكلمة الحسنه والمعاشرة الطيبة هي
التي تجذب إليه أوصيكم يا أخوتي على الدعوة فربما تنقذ إنسان من النار وتدخل الجنة به